About السعادة الوظيفية
About السعادة الوظيفية
Blog Article
التواصل والتعارف: التواصل مع الآخرين بإيجابية، وتكوين شبكة معارف في حياتك العملية يساعدك على التقدُّم في عملك، إضافة إلى تكوين صداقات قد تجعل العمل أكثر متعة.
يحتاج الموظف لأن يكون مرتاحاً ويشعر بالأمن والطمأنينة تجاه العمل الذي يقوم به، بحيث يعدُّ العمل من الأماكن التي ينتمي إليها الفرد، ومن أكبر المحطات التي تلبِّي احتياجاته وتجعله يشعر بالاستقرار المهني والشخصي.
الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.
دور كل من الشركة والفرد في رفع مستوى الرِّضا والسَّعادة في الحياة المِهَنِيَّة.
عناصر بيئية، وتشمل كل العناصر التي من المفروض أن تكون موجودة في بيئة العمل حتى تسهل على الموظف القيام بعمله، مثل: وجود ماء للشرب، حمامات نظيفة، إضاءة جيدة، مكاتب وطاولات نظيفة، أوراق وأقلام، وأجهزة حاسوب وما إلى ذلك.
السعادة الوظيفية تعني الشعور بالرضا والسرور من العمل الذي يقوم به الفرد. وثبتت الدراسات أن هناك علاقة قوية بين السعادة الوظيفية والأداء الوظيفي.
عندما يكون الموظف سعيدًا ومرتاحًا، فإنه يكون أكثر انفتاحًا للأفكار الجديدة والمبتكرة، مما يعزز الأداء الإبداعي في العمل.
تُعتبر هذه الوحدة مدخلاً إلى موضوع البرنامج، فهي عبارة عن مقدمة عن السعادة وتأثيرها على المؤسسات، بالإضافة إلى أنها تتناول أسباب الضغط في بيئة العمل وكيفية السيطرة على هذا الضغط.
العمل هو السعادة، وكما يقول أرسطو “الإستمتاع بالعمل يضفي عليه السعادة”، ولكي لا يتحول إلى روتين يومي ملل علينا أن نقوم بتغيير شكله وهيئته، بالإضافة إلى مقولة فيكتور هوجو الشهيرة “لا ندرك حقيقتنا إلا بما نستطيعه من الأعمال”.
إقرأ أيضاً: أساليب التواصل في العمل: ما هي؟ وكيف تتعامل مع كل منها؟
لا يمكن للموظف أن يكون سعيداً إذا كانت جهوده المبذولة أكبر من المردود المادي الذي يحصل عليه مقابلاً لها، ولا يمكننا إنكار دور الراحة المادية في تحقيق السعادة للإنسان، لذلك من واجبات الشركة وضع الرواتب بشكل مدروس وإعطاء المكافآت والحوافز لمن يستحق والابتعاد عن استغلال الموظفين بتوكيلهم نون بأعمال إضافية دون مقابل مالي لذلك.
المطالعة باستمرار: القراءة الدائمة والمستمرة تساعدك على تطوير ذاتك وتوسيع إدراكك وقدراتك على اختيار الصواب، ومن ثم النجاح في حياتك العملية، مما يزيد مستوى سعادتك في عملك.
لا يمكن للإنسان النجاح بأي أمر دون وجود الحب الذي يعطيه الشغف والاندفاع لهذا الأمر، والعمل أحد تلك الأمور التي لا تشعر بها بالسعادة إن لم تحبه، لذلك إذا أردت السعادة الوظيفية فعليك اختيار عمل تحبه ولا تجعل المردود المادي هو ما يقرر العمل الذي ستعمل به؛ وذلك لأنَّ حاجات الإنسان لا تنتهي، كما أنَّها متغيرة باستمرار، ولا تنسَ أنَّ حاجة الإنسان إلى الراحة النفسية والاستقرار الذي يشعره بالسعادة لا يقلان أهمية عن حاجته إلى الماء والهواء والطعام.
وتشمل كذلك إدارة الذات، والتعاطف مع زملائهم في العمل، والإقبال على العمل برغبة، وإنجازهم عملهم، وتقديرهم وفخرهم بعملهم، وعدم القيام بأعمال دون تخطيطها وتنظيمها بشكل مسبق، وأخيرًا الاستقرار النفسي.